طالما حيّرت الأهرامات وطريقة بنائها العلماء. فهل من الممكن أن يكون سبب بناء الهرم هو فقط لدفن شخص وهو فرعون مصر أو أن السبب يتعدى هذا كله ..........ما سبب عدم تلف او تعفن جثث الحيوانات التي وجدت بالاهرامات بالرغم من مرور آلاف السنين. او ما سبب ان التقنيات الإلكترونية لا تعمل داخل الأهرامات وتصاب بالتشويش كذلك الأمر بالنسبة للأقمار الإصطناعية والطيارات التي تمر فوق الأهرامات.......
في عام 1877 طرح العالم جوزيف سيايس الأمريكي "النظرية الخماسية" فيقول فيها: ((إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي (5/1) من الذراع وهو مقياس قديم يبلغ (2/1) )). فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام. إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيزيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية وهناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية والسر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي.
ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارقة:
1 ــ الشكل الهندسي: إن الشكل الهرمي له خصائص عجيبة في استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها في بؤرة قمته الداخلية والخارجية بما يعطي مجالاً قوياً مركزاً لقوى كونية وكهربية من القمة حتى مركز القاعدة ٍثم بعد تجميعها يتم ردها في خط مستقيم كأشعة الليزر في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية المكثفة في قلب الهرم. فسر القوة الخارقة للشكل الهندسي للهرم تكمن:
• في تجميع القوى الكهرومغناطيسية وغيرها في نقطة ما داخل الهرم .
• ضعف الجاذبية الأرضية داخل الهرم فالجاذبية تجذب القوى والطاقات ولأن الجاذبية داخل الهرم تضعف فيخف سحب قوى الإنسان مما يجعله قوياً فيحافظ الانسان الطاقة داخل جسمه بل الشكل الهرمي المجمع للقوى والدافع لها والمفجر لطاقات الإنسان وقواه الخفية. حيث يقولون أن الإنسان فوق سطح القمر يكون أكثر قوة وسرعة وانطلاقاً وفكراً وذكاءً وذلك بسبب ضعف الجاذبية القمرية فهل يكون الإنسان أخف وزناً داخل الهرم .
2 ــ الاتجاه نحو المحور الشمالي- الجنوبي: إن الاتجاه المحوري نحو الشمال- الجنوب المغناطيسي يؤثر ايجابياً على صحة الإنسان ويعمل على تنشيط الغدد والأنزيمات وتنشيط حركة الدورة الدموية والجهاز العصبي والهرمونات للجسم مما يقوي مناعته ويحميه من الأمراض فمن المعلوم أنه حول جسم الإنسان هالة كهرومغناطيسية كلما قويت أو دعمت بقوى خارجية كهرومغناطيسية ازدادت مناعة الإنسان وايضا ازدادت شخصية الإنسان حيث تكون قوية ومؤثرة جداً لدرجة السيطرة على الآخرين بسهولة لقوة جاذبية هذه الطاقة ولذا يسمى الإنسان جذاب.
حيث اكتشف المهندس وعالم الراديو كاريل دربال الاثر الفعال للطاقة الهرمية والاشعة الكهرومغناطيسية الصادرة عنه فى تجديد شباب الجسم البشرى وزيادة نشاطها وحيويتها. فلا يكفى للانسان ان يأكل غذاء صحيا كاملا يحتوى على الفيتامينات والاملاح المعدنية فقط بل يلزمه هذة الطاقة حيث يمتصها الجسم البشرى بواسطة مراكز الطاقة الحيوية السبعة بالجسم حتى يصبح هناك توازن بين جسم الانسان المادى والطاقة المحيطة بة فالجلوس او الرقاد داخل شكل هرمى يبعث شعور بالراحة ويبدد الحالة العصبية وينهى التوتر كما ان شرب الماء الهرمى يزيد القوة الحيوية ويعيد الشباب ويكسب الجسم الحيوية والنشاط. والتقنية المستعملة للإستفادة من العلاج من الهرم هي الجلوس أو النوم داخل الهرم لمدّة زمنية معيّنة في حالة إسترخاء ووجه الشخص إلى إتجاه الشمال- الجنوبي.
حيث تم اكتشاف ان هناك مجالين للطاقة للشكل الهرمي:
1- طاقة فوق الهرم حيث يوجد حركة دوّامية للطاقة تنبعث من قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.
2- طاقة داخل الهرم حيث يوجد داخل الهرم مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات. (حيث من المتعارف عليه انه أي مجال مغناطيسي يستطيع أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود) .
فللشكل الهرمي مزايا عديدة استفاد منها اجدادنا واباؤنا قديما قبل إستعمال الثلاجات حيث حافظوا على المأكولات وعلى اللحوم بوضعها في "الشيالة" وهو مجسّم له قاعدة خشبية مربّعة وأضلاعه بشكل مثلث هرمي كانت تُعلّق في وسط الغرفة وكانت توضع بها المأكولات والخضراوات والفواكه وكانت تحافظ على نفسها. و حصل العالم أنتوني بوفيس على نتائج مذهلة في عملية تكرار تحنيط الحيوانات الميتة وحفظ المواد الغذائية من الفساد عند وضعها تحت شكل هرمي مصغر. و عالما الآثار الأمريكيين بيل كيريل وكاثي جوجين إكتشفا خلال عملهما بأن جودة المأكولات وطعمها يصبح أفضل عند وضعها تحت هيكل الهرم والمحاصيل الزراعية أتنجت أفضل بعد زرعها في أشكال هرمية. و قامت د.بيتيت بتجربة رائعة باستعمال ماء حفظ تحت الشكل الهرمى وماء عادى من الصنبور وحتى تكون حيادية اعطت العينتين لمعمل كبير بولاية كنساس بالولايات المتحدة الامريكية وكانت تحليل المعمل النقص الكبير والملحوظ فى كمية النحاس والزنك فى الماء المعالج والمشحون داخل الشكل الهرمى الى تسع القيمة الموجودة فى ماء الصنبور وانخفضت كمية الزنك لاكثرمن 1الى13 . ويمكن وضع هرم او مولد الطاقة تحت السرير الذى يمنع الشخير ويساعد على ازالة الارق وويبعث الى النوم العميق . ويوصي المهتمين بهذا العلم بضرورة وجود هرم من الزجاج أو الكريستال في البيوت لعملية كَسر الطاقة السلبية أو العين الحسودة لدينا.
ولكن يجب عدم استعمال الحديد بصنع الهرم لانه ثبت أن حديد التسليح يمتص طاقة الجسم مما يفقده حيويته وقوته وانتعاشه (يمتص القوة الكهرومغناطيسية) وهذا يفسر ما نجده في البدو والريفيين من أن لديهم طاقة وحيوية لعدم وجود حديد في مساكنهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق