ووجد الباحثون بعد متابعة أكثر من 300 طالب جامعي، أن هذه الظاهرة تنطبق على الرجال فقط لا على النساء، حيث تختلف نسبة طول أصبع السبابة إلى الخنصر بين الجنسين.
وقد تبين وجود ارتباط مباشر بين أطوال الأصابع وكمية هرمون التستسترون الذكري الذي تعرض له الجنين في الرحم، فكلما كان أصبع السبابة أقصر بالنسبة لأصبع الخنصر كانت كمية التستسترون في المرحلة الجنينية أعلى، وازدادت الميول العدائية للطفل ونزعاته للعنف في المستقبل.
وقد أشار العلماء في مجلة "علم النفس البيولوجي" إلى أن أطوال الأصابع تفسر حوالي 5% من الاختلافات والتنويعات الموجودة في المقاييس الشخصية للبشر، لذا فهي لا تمكن من رسم استنتاجات مؤكدة حول أشخاص معينين، فعلى سبيل المثال، لا يمكن تحديد مؤهلات الأشخاص لعمل معين بناء على أطوال أصابعهم، ولكنها تساعد على تحديد نوع شخصية الإنسان فقط.
كما اكتشف علماء استراليون علاقة وثيقة تربط بين طول الإنسان ودرجة سعادته فى الحياه.
وأوضح العلماء أن أصحاب القامة القصيرة جداً أو الطويلة جداً بما يزيد عن الحد الطبيعي، يشتكون من فقدان الإحساس الشخصي بالرضا، مقارنة بأصحاب الطول الطبيعي الذي يتراوح بين 150 و190 سنتيمتراً.
وخلصت الدراسة إلى أن الطول الفارع والوزن الثقيل يزيدان خطر إصابة السيدات بسرطان بطانة الرحم، خصوصاً مع الكسل وقلة الرياضة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق