واجهة المعبد تتكون من أربع تماثيل ضخمه لرمسيس التانى ارتفاعهم 20 متر ومدخل بطول 180 قدم.
فى مدخل المعبد يوجد اربع تماثيل وفى مدخل المعبد التانى ست تماثيل اربعه منهم لرمسيس التانى واتنين لمراته نفرتارى.
المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن ال 13th قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش.
كانت الرمال تغطي تماثيل المعبد الرئيسي حتى الركبتين. وكان المعبد منسياً حتى 1813، عندما عثر المستشرق السويسري جي أل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسي. وتحدث بورخاردت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالي المستكشف جيوفاني بيلونزي، الذين سافروا معاُ إلى الموقع، لكنهم لم يتمكنوا من حفر مدخل للمعبد. وعاد بيلونزي في 1817، ولكن هذه المرة نجح في محاولته لدخول المجمع. وأخذ كل شيء قيم يمكن أن يحمله معه.
نقل المعبد
المعبدين كانوا معرضين للغرق نتيجة لتكوين بحيرة ناصر بعد بناء السد العالى فتعاونت الحكومه المصريه مع منظمة اليونيسكو سنة 1965 لنقل المعبد لمكان قريب على ارتفاع 183 متر فوق منسوب مياه البحيره .
اقتضت عملية النقل تقطيع المعبد لأحجار كبيره تم تجميعها فى المكان الجديد وانتهت العمليه فى 22 سبتمبر 1968. وبلغت تكلفت عملية النقل 40 مليون دولار حيث تعتبر من أعظم الأعمال الهندسيه الآثريه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق